عمرو عبد الحميد
نبذة عن الرواية:
هل تتخيل أن تدخل سردابًا لتجد نفسك في أرضٍ غريبة أهلها يتعاملون بوحدات الذكاء، فأنت تعمل ولا يتم محاسبتك نقدًا بل تزيد وحدات الذكاء عندك وإذا ما اشتريت شيئًا فإنّها تنقص من ذكاءك، إنّها أرض زيكولا العجيبة والتي لا مكان فيها للكسالى فمن تنفد وحداته يُقتل، مغامرةٌ عجيبة تأخذنا فيها رواية أرض زيكولا مع بطلها خالد الذي وجد نفسه فجأةً هناك لنتعرَّف على تلك البلاد ونعيش مع أهلها ونمضي مع خالد في طريقٍ لم يختره يومًا، روايةٌ مشوِّقة لن تتركها من يدك حتى نهايتها.
يقولون : الحب اعمى .. وهو يقول : ( اصابني العمي حين احببت ) .. و لكن ماذا يفعل ها هو قد احب و حدث ما حدث و ها هو يجلس كل يوم في حجرته ليكتب مجددا .
((أنا خالد حسني ثمانية و عشرون عاما خريج كلية تجارة القاهرة منذ ستة اعوان بلدي يسمى (( البهوفريك )) تابع لمحافظة الدقهلية و اليوم قد رفض زواجي بحبيبتي للمرة الثامنة و لنفس السبب)) ثم نظر إلى الحائط و قد قام بتعليق الورقة بجورا سبع ورقات أخرى يبدو انها علقت في اوقات سابقة.
