يرى أحمد جارته تجرّ كيسًا ثقيلًا في وضح النهار وتتلفت حولها، لذلك يعمل بجد لاكتشاف ما كانت تخفيه فيه. يحاول أحمد التسلل إلى منزلها بمساعدة صديقه طارق وشقيقته ريما، لكن في كل مرة كانوا يحاولون فيها، ينتهي الأمر بهم إلى الفشل.
تزداد شكوك أحمد في جارته بمجرد أن يراها تجرّ الكيس مرّة أخرى في منتصف الليل، فيقرر أن يتبعها ليعرف ما هو السر الذي تخفيه عن الجميع في الحي.
في نهاية المغامرة، ينجح أحمد وريما في التسلل إلى منزل الجارة أمّ محمد بينما يراقب طارق المنزل من الخارج. وبمجرد دخول أحمد وريما إلى المنزل تمسك بهما الجارة ويعرفان أن الكيس الذي تجرّه لم يكن يحتوي على أشياء مسروقة، بل على علب معدنية وزجاجات فارغة تجمعها وتبيعها كي تعيل أمها دون أن تطلب إحسانًا أو شفقة من أحد. يشعر أحمد بالخجل من نفسه ويشعر تجاه جارته بالاحترام والتقدير .